ابو نور Admin
عدد المساهمات : 198 نقاط : 591 تاريخ التسجيل : 12/07/2012
| موضوع: القاب الامام الصادق علية السلام 2012-09-13, 6:57 pm | |
|
1 ـ الصادق: لقبه بذلك جدّه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه[8] وقيل: إن المنصور الدوانيقي الذي هو من ألد أعدائه، هو الذي أضفى عليه هذا اللقب، والسبب في ذلك: أن أبا مسلم الخراساني طلب من الإمام الصادق (عليه السلام) أن يدله على قبر جده الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فامتنع، وأخبره أنه إنما يظهر القبر الشريف في أيام رجل هاشمي يقال له أبو جعفر المنصور، وأخبر أبو مسلم المنصور بذلك في أيام حكومته وهو في الرصافة ببغداد، ففرح بذلك، وقال: هذا هو الصادق[9].1
2 ـ الصابر[10] : ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الاُمويين والعباسيين.
3 ـ الفاضل[11]: لقب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم، فهو الفاضل وغيره المفضول.
4 ـ الطاهر[12]: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره.
5 ـ عمود الشرف[13]: لقد كان الإمام (عليه السلام) عمود الشرف، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين.
6 ـ القائم[14]: لأنه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين.
7 ـ الكافل[15]: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم.
8 ـ المنجي[16]: من الضلالة، فقد هدى من التجأ إليه، وأنقذ من اتصل به. وهذه بعض ألقابه الكريمة التي تحكي بعض صفاته، ومعالم شخصيته.
كُناه : وكني الإمام الصادق (عليه السلام) بأبي عبد الله، وأبي إسماعيل، وأبي موسى[17]. [1] الفصول المهمة: 192.
[2] صفة الصفوة: 2/249، المعارف: 175.
[3] القاسم بن محمد بن أبي بكر كان من الفقهاء الأجلاء، وكان عمر بن عبد العزيز يجله كثيراً وقد قال: لو كان لي من الأمر شيء لوليت القاسم بن محمّد الخلافة، وقد عمر طويلا وذهب بصره في آخر عمره، ولما احتضر قال لابنه: سن عليّ التراب سناً ـ أي ضعه علي سهلا ـ وسوّي على قبري، والحق بأهلك، وإياك أن تقول: كان أبي، وكانت وفاته بمكان يقال له قديد، وهو إسم موضع يقع ما بين مكة والمدينة، راجع ترجمته في صفة الصفوة: 2/49 ـ 50 والمعارف: 54، ومعجم البلدان: 7 / 38، ووفيات الأعيان: 3 / 224. [4] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: 72.
[5] تأريخ ابن الوردي: 1/266، الاتحاف بحب الإشراف: 54، سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري: 34، ينابيع المودة: 457، تذكرة الحفاظ: 1/157، نور الأبصار للشبلنجي: 132، وفيات الأعيان: 1/191.
[6] أصول الكافي: 1/472، مناقب آل أبي طالب: 4/280، أعلام الورى: 271 وجاء فيه أنه ولد بالمدينة لثلاث عشر ليلة بقيت من شهر ربيع الأول. [7] مناقب آل أبي طالب: 4/208.
[8] قال السمعاني في أنسابه : 3 / 507، الصادق لقب لجعفر الصادق لصدقه في مقاله. [9] موسوعة الإمام الصادق : 1 / 22 . [10] مرآة الزمان : 5 / ورقة 166 من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين. [11] المصدر السابق. [12] المصدر السابق . [13] سر السلسلة العلوية: 34. [14] مناقب آل أبي طالب: 4/281. [15] المصدر السابق . [16] المصدر السابق . [17] مناقب آل أبي طالب: 4/281. .
لُقِّب الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام) بألقاب عديدة يمثلّ كل منها مظهراً من مظاهر شخصيّته وهذه بعض ألقابه الكريمة :
1 ـ الصادق: لقبه بذلك جدّه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه[1] وقيل: إن المنصور الدوانيقي الذي هو من ألد أعدائه، هو الذي أضفى عليه هذا اللقب، والسبب في ذلك: أن أبا مسلم الخراساني طلب من الإمام الصادق (عليه السلام) أن يدله على قبر جده الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فامتنع، وأخبره أنه إنما يظهر القبر الشريف في أيام رجل هاشمي يقال له أبو جعفر المنصور، وأخبر أبو مسلم المنصور بذلك في أيام حكومته وهو في الرصافة ببغداد، ففرح بذلك، وقال: هذا هو الصادق [2].
2 ـ الصابر[3] : ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الاُمويين والعباسيين.
3 ـ الفاضل[4]: لقب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم، فهو الفاضل وغيره المفضول.
4 ـ الطاهر[5]: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره.
5 ـ عمود الشرف[6]: لقد كان الإمام (عليه السلام) عمود الشرف، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين.
6 ـ القائم[7]: لأنه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين.
7 ـ الكافل[8]: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم.
8 ـ المنجي[9]: من الضلالة، فقد هدى من التجأ إليه، وأنقذ من اتصل به.
| |
|