ابو نور Admin
عدد المساهمات : 198 نقاط : 591 تاريخ التسجيل : 12/07/2012
| موضوع: القاب الأمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام 2012-09-13, 7:00 pm | |
|
من القاب الأمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليك أيها الامام العابد السلام عليك أيها السيد الرشيد السلام عليك أيها المقتول الشهيد السلام عليك يابن رسول الله وابن وصيه السلام عليك يامولاي موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاتة
كنية الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( ) وألقابه
كان ( ) يكنّى بعدة أسماء أشهرها : أبو الحسن ، قال الشيخ المفيد : كان يكنّى أبا إبراهيم ، وأبا الحسن ، وأبا علي ، ويعرف بالعبد الصالح .
وقال ابن الصبّاغ المالكي : أمّا كنيته فأبو الحسن ، وألقابه كثيرة أشهرها : الكاظم ، ثمّ الصابر ، والصالح ، والأمين .
وألقابه تدل على مظاهر شخصيته ، ودلائل عظمته ، وهي عديدة منها : الزاهر ، لأنّه زهر بأخلاقه الشريفة ، وكرمه الموروث عن جدّه الرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) . قال ابن شهر آشوب عند ذكره لألقابه : والزاهر ، وسمّي بذلك لأنّه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء التام .
والكاظم : لقّب بذلك لما كظمه عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق ... ويقول ابن الأثير : إنّه عرف بهذا اللقب لصبره ودماثة خلقه ، ومقابلته الشرّ بالإحسان .
والصابر : لأنّه صبر على الخطوب والآلام التي تلقّاها من حكّام الجور والطغاة ، الذين قابلوه بجميع ألوان الإساءة والمكروه .
والسيّد : لأنّه من سادات المسلمين ، وإمّام من أئمّتهم .
والوفي : لأنّه أوفى الإنسان في عصره ، فقد كان وفيّاً بارّاً بإخوانه وشيعته ، وبارّاً حتّى بأعدائه والحاقدين عليه .
ذو النفس الزكية : لقّب بهذا اللقب اللطيف لصفاء ذاته ، ونقاوة سريرته ، البعيدة كل البعد عن سفاسف المادّة ، ومآثم الحياة ، نفس أبيّة زكيّة ، طاهرة ، كريمة ، سمت وعلت حتّى قلّ نظيرها .
باب الحوائج : هذا اللقب كان من أشهر ألقابه ذكراً ، وأكثره شيوعاً ، انتشر بين العام والخاص ، حتّى أنّه ما أصاب أحدهم مكروه إلاّ فرّج الله عنه بذكره ، وما استجار بضريحه أحد إلاّ قضيت حوائجه ، ورجع مثلوج القلب ، مستريح الضمير ، ممّا ألّم به من طوارق الزمن التي لابدّ منها ، وقد آمن بذلك جمهور المسلمين على اختلاف مذاهبهم .
يقول أبو علي الخلاّل ـ شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي ـ : ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلاّ سهّل الله تعالى لي ما أحب .
وقال الإمام الشافعي : قبر موسى الكاظم الترياق المجرّب .
وكان الإمام الكاظم ( ) في حياته ملجأ لعموم المسلمين ، كما كان كذلك بعد موته حصناً منيعاً لمن استجار به من عموم المسلمين ، لأنّ الله تعالى منحه حوائج المسلمين المستجيرين بضريحه الطاهر في بغداد .
| |
|